لفت الأمين العام لـ"​اللقاء الأرثوذكسي​" النائب السابق ​مروان أبو فاضل​، تعليقًا على الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركية ​مايك بومبيو​، ​تركيا​، إلى أنّ "في سياق تفرّد "اللقاء الأرثوذكسي" بتنظيم لقاء تضامني في تموز 2020 بعنوان "​آيا صوفيا​ معلم من معالم التراث العالمي"، شرّفنا بمشاركتنا في هذه المناسبة لأكثر من 32 ممثّلًا عن البطريركيّات والأبرشيّات والأحزاب والمنظّمات والجمعيّات، وكان لكلّ منها كلمة معبّرة عن الاستياء الناتج من تحويل طبيعة هذا المعلم الحضاري العالمي، لا بدّ من أن نتوقّف بالشكل والمضمون، أمام الزيارة الأخيرة لبومبيو إلى تركيا، حيث قابل فقط البطريرك المسكوني برثلماوس الأول".

وأشار في بيان، إلى أنّ "من حيث الشكل، نرى فيها رسالة واضحة عن الحريّات والمعتقدات الدينيّة، خصوصًا أنّنا في "اللقاء الأرثوذكسي" نُصرّ على احترام خصوصيّات كلّ الأديان السماويّة للرب، ونطالب إخواننا في الأديان الّتي تؤمن بالإله الواحد بالتعامل معنا بالمثل". وركّز على أنّه "أمّا في المضمون، فنأمل أن تحاكي هذه الزيارة ما نؤمن به كأبناء بطريركية انطاكية وسائر المشرق، باحترام النطاق القانوني لكلّ كنيسة أرثوذكسيّة محليّة مستقلّة، ووحدة جميع الشعوب الأرثوذكسيّة".