أكد الوزير السابق ​غسان عطاالله​، في حديث تلفزيوني، "اننا نخوض اليوم معركة الحقيقة والحق، ونحن لا نسال ما اذا كنا سنربح ام لا، ونحن تربينا مع ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​، ولا نركع بتاتاً بل نقاتل بالحق الى اخر نفس ورمق وخلال السنوات الماضية قاتلنا حتى النهاية".

وشدد عطالله على انه "لم نسمع صوت رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ بعد اعلان توقف عمل شركة التدقيق، مع ان المبادرة الفرنسية تشدد على اهمية التدقيق"، لافتاً الى انه "بعد انتخاب ​الرئيس عون​ كان هناك قرار بتغير حاكم مصرف ​لبنان​ ​رياض سلامة​ ولكن الحريري اتى واستحصل على ضغط خارجي لرفض هذا الامر، لذلك عندما نريد تحوير الامور نذهب للتفتيش عن الثغرات الصغيرة، والتدقيق الجنائي هو من اجل معرفة كيف تحولت الاموال الى الوزارات والصناديق".

وأوضح عطالله انه "لا يوجد احد سيستفيد من التدقيق الجنائي سوى ​التيار الوطني الحر​ الذي يطالب به منذ اللحظات الاولى، وجميع القوى منزعجة من التدقيق والمنظومة التي حكمت كل هذه المدة في لبنان تقاتل لعدم حصول التدقيق الجنائي ونحن اليوم لا زلنا بطور بناء المؤسسات لكي يكون لدينا قضاء شفاف وليس قضاء يقوم باتهام الرائد جوزيف النداف ب​انفجار​ المرفأ".