أشار "​المرصد السوري لحقوق الإنسان​"، إلى أنّ "النقاط التركيّة شدّدت رقابتها على الوفود من الضباط الأتراك والسوريّين، عن طريق التقاط صور شخصيّة وزيادة كميرات المراقبة، والتدقيق على الآليّات التركيّة أثناء عمليّات التبديل قبل عودتها إلى ​تركيا​، وذلك بعد اعتقال ​المخابرات التركية​ لضابط تركي في نقطة المسطومة، كان يشارك في عمليّة تهريب آثار من ​سوريا​ إلى تركيا، باستخدام سيّارات الترفيق الّتي تتنقل مع الأرتال التركيّة".

وذكر نقلًا عن مصادرها، أنّه "يتواجد ضمن ​محافظة إدلب​ ضباط أتراك يعملون في تجارة ​الآثار​ السوريّة، ونقلها لصالح جهات مجهولة".