اعلن المكتب السياسي الكتائبي، خلال اجتماعه الأسبوعي ان "​منظومة​ احزاب ​السلطة​ تستمر في اغتيال شعبها باستعراضات فارغة من داخل المؤسسات، فتتحول الى سلطة وموالاة ومعارضة وثورة غب الطلب، من دون التقدم لانفاذ ما يطلبه الشعب ال​لبنان​ي و​المجتمع الدولي​ لانقاذ ​الدولة​ ومؤسساتها من دون اي مراوغة او هدر للوقت الثمين. على السلطة ان تكون في السلطة والمعارضة خارجها و​الثورة​ بمواجهة كل منطق هذه الطبقة السياسية وكل ما تدعيه".

وفي موضوع رفع الدعم عن المواد الأساسية والاتجاه الى خفض احتياطي ​مصرف لبنان​ للقضاء على ما تبقى من اموال للمودعين"، حذر المكتب السياسي من "اي محاولة، حتى تلميحا، قد تقدم عليها هذه المنظومة للمس بما تبقى من احتياط استراتيجي في الدولة، كالاحتياط الإلزامي أو أملاك الدولة وحتى مخزون ​الذهب​ الذي هو ملك للشعب اللبناني، للتغطية على سرقاتها وارتكاباتها فتهدر المخزون كما اهدرت اموال اللبنانيين، وهي بذلك ترتكب الجريمة الأكبر بحق لبنان واللبنانيين والاجيال القادمة وتقضي على اي امل بالنهوض بالبلد".