أشار رئيس معهد "​روبرت كوخ​" للأمراض المعدية في ​ألمانيا​ لوتار فيلر، إلى أن "نجاح البلاد في التعامل مع الموجة الأولى من جائحة ​فيروس كورونا​ في آذار ونيسان، دفع الكثيرين إلى التشكيك في مدى خطورة الفيروس أو حتى وجوده".

ولفت فيلر إلى أن "النتيجة ما يسمى مفارقة الوقاية، وهذا يعني أن الكثيرين يتقاعسون الآن عن التعامل مع التباعد الاجتماعي والحجر الصحي بجدية كافية، مما أدى إلى زيادة حادة في الموجة الثانية من الحالات التي تشهدها ألمانيا الآن"، مشدداً على أنه "مع تعرض المزيد من الأشخاص للمرض، إما بشكل مباشر أو في بيئتهم المباشرة، فإنه يتوقع ارتفاع مستوى الامتثال لإرشادات التباعد الاجتماعي".