حذرت بعثة ​الأمم المتحدة​ للدعم في ​ليبيا​ من أن "عدد المقاتلين والمرتزقة الأجانب في البلاد الآن لا يقل عن 20 ألفا، ما يمثل أزمة خطيرة على خلفية استمرار عمليات تهريب الأسلحة إلى ليبيا".

وأشارت رئيسة البعثة، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني وليامز، إلى أن "10 قواعد عسكرية في مختلف أنحاء ليبيا تشغل اليوم جزئيا أو كليا من قبل ​القوات​ الأجنبية أو المرتزقة، وقد نرى ان هؤلاء الأجانب موجودون هنا كضيوف، لكنهم الآن يحتلون منزلكم، وهذا انتهاك صارخ لحظر تصدير الأسلحة، وهم من يتسببون في تدفق ​السلاح​ إلى بلادكم، وبلادكم ليست بحاجة إلى مزيد من الأسلحة".