اعتبر النائب ميشال ضاهر أن "هدفنا بناء البلد، واستقامة البلد لا يمكن أن تحصل الا من خلال اصلاح القضاء، ولا شيئ سيتغير في لبنان الا حين تتغير الطبقة السياسية الموجوة، لأنها غير قادرة على إعطاء أي حل، وأتمنى ان نكون علميين فلا يبدأ أي اصلاح من دون استقلالية القضاء، وأنا أطالب القاضي سهيل عبود بالتحرّك واذا رفع تشكيلة قضائية ولم يوافَق عليها فليضرب المحاكم والقاضي الجبان أخطر من القاضي الفاسد ولا يمكن بناء بلد من دون قضاء".
وأكد في مقابلة تلفزيونية، أن "رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يشكّل الوجدان السني في البلد ولا نريد الدخول في مشاكل سياسية"، مطالبا بـ"تشكيلات قضائية نزيهة ومستقلة وكل مَن يريد الدخول الى القضاء يجب ان يرفع السرية المصرفية عن حساباته".
من ناحية أخرى، شدد ضاهر على أنه "يجب وضع أرقام الخسائر على الطاولة وأن نمتلك الجرأة للاعتراف بها فالبلد أفلس كما القطاع المصرفي"، مطالبا حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بـ"الاجابة على السؤال الذي وجّهته في مجلس النواب عمّا اذا كان ذهب لبنان في الولايات المتحدة محرّراً ولا رهن عليه أو تسليفات".
وأكد النائب الحالي أنه "انا ممّن استفادوا من الهندسات المالية ودخلت بها في العام 2017 قبل النيابة، وقلت بانني مستعد لدفع ضرائب للدولة اللبنانية على الارباح من جراء ما حققناه من الهندسات المالية ولكن الدولة وحاكم مصرف لبنان من قاموا بهذه الهندسات".
وعلق ضاهر على الجدال الحاصل من ناحية إيقاف الدعم أو ترشيده، موضحا أنه يؤيد "وقف الدعم وبدل الدعم اعطاء كل عائلة محتاجة مليون ليرة شهرياً".
