أكد النائب السابق ​ميشال فرعون​، في حديث تلفزيوني، انه "لطالما كان حراً ومستقلاً"، مشيراً الى ان "مصلحة البلد أهمّ من أيّ مصلحة خاصّة وأحد أسباب عدم تمكّن ​الثورة​ من النجاح هو أنّها لم تتمكّن من الإجتماع على مبادئ وعناوين، ويجب معرفة من سرق كميات من نيترات الأمونيوم في ​المرفأ​ قبل الانفجار وعلى المسؤولين الذين كانوا على علم بوجود هذه المواد أن يعتذروا من الشعب ومن بينهم رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​".

وشدد فرعون على انه "لن ننسى ما حصل في 4 آب ويجب أن يبقى الغضب موجوداً حتّى ​تحقيق​ المحاسبة وإعادة إعمار المنطقة ونقوم بالكثير على جميع الأصعدة بالتواصل مع ​الجيش​ والفرق الأمنية والجمعيات والأساس هو أن تكون هناك أجوبة"، موضحاً انه "يجب تشكيل لجنة تحقيق برلمانيّة في قضيّة المرفأ ونتابع مع فريق من المحامين موضوع التعويض عن الأهالي الذين يحقّ لهم الادّعاء على من سمح بتوضيب المواد المتفجرة، والمسؤولون أصبحوا "متمسحين" ويجب أن يكون هناك شفافيّة في ما خصّ انفجار المرفأ لأنّ المنطقة ضُربت واغتُصبت، وهناك من يحاول تأخير الوصول الى الحقيقة في جريمة مرفأ بيروت ويجب أن نعرف من سمح بتجميع النترات ومن كان يسرق منها ومن تسبّب بالحريق".