رأى الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب ​أسامة سعد​، في حديث تلفزيوني، ان "الأزمات في ​لبنان​ جميعها مرتبطة ب​الأزمة​ السياسية وهناك انسداد سياسي واضح وواقع مأزوم"، وان "الفترة الماضية على مدى 30 سنة قامت على أساس المنافع ومغانم ​السلطة​، وهذه السياسات أوصلت البلد الى الانهيارات الكبرى على مختلف الصعد، كما كان لها انعكاس سلبي على مؤسسات ​الدولة​ ومن بينها ​القضاء​".

واعتبر ان "​الحكومة​ في حال تشكلت، فلن تؤمن استقرارا سياسيا في البلد، ولن تعالج الأزمات المختلفة، بخاصة المعيشية والاجتماعية منها، والطبقة السياسية في لبنان مرتهنة لارادات خارجية، وهي بحالة انتظار لما يجري في الخارج من تفاهمات اقليمية وصراعات"، مشيراً الى انه "ليس من قدر اللبنانيين ان يبقوا تحت رحمة الأزمات المتتالية، بل من حقهم العيش في حياة جيدة وضمن مستويات معيشية لائقة ب​الإنسان​، فالناس يريدون حقوقهم الأساسية، بينما الدولة ومؤسساتها مصادرة من قبل القوى الطائفية التي تعمل على استتباع الناس من خلال تأمين الفتات من حقوقها بواسطة زعماء ​الطوائف​".