أسف عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​قاسم هاشم​ "لعدم حضور حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ جلسة ​اللجان المشتركة​ وللأسف أن نصل في البلاد الى هذا المستوى من التعاطي واللا مسؤولية وهذا موقف لا مسؤول وفيه اهانة للبنانيين، ولو حضر الحاكم جلسة اللجان المشتركة كنّا لنسأله عمّا لم يلتزم فيه حين طمأن الناس أن الليرة بخير وكنت لأسأله أين ودائع الناس؟".

ولفت هاشم في حديث تلفزيوني، أنه "بموضوع الدعم، الحكومة مسؤولة وهي لم تتخذ قرارا او توجها في كيفية ترشيد الدعم وكان الدعم متفلتا حتّى وصلنا الى خطّ الاحتياطي الالزامي، لا بدّ من الدعم ولكن تفلّتت الأمور، وهذه مسؤولية مشتركة وهي بدرجة أولى مسؤولية مشتركة بين الحكومة ومصرف لبنان"، مشيرا الى أن "مصرف لبنان بالتكافل والتضامن مع الدولة سرقوا أموال الناس، والحمايات الطائفية والسياسية في كلّ المواقع"، موضحا أن "حاكم مصرف لبنان رياض سلامة كان يمكنه أن يكون ادمون نعيم لا بل أهمّ وكان بامكانه الّا يدفع".

وعن تهريب مختلف الأنواع المدعومة، اكد هاشم أن "التهريب على الحدود مسؤولية الدولة حكما وكلّ القوى السياسية من دون استثناء طالبت بمنع التهريب وعلينا اللحاق بالكاذب على باب داره"، مشددا على أن "​البنك الدولي​ مستاء ولن يساعد لبنان قبل ​تشكيل الحكومة​ وكان هناك طرح لموضوع البطاقة التموينية"، موضحا أنه "يمكن التفكير بخطوة سريعة بموضوع رفع الدعم عن ​البنزين​ ولكن في موضوع ​الدواء​ و​القمح​ لا مجال للأمر".

وسأل عضو كتلة التنمية والتحرير: "أي تغيير نطمح به في ظلّ تركيبة هذا النظام؟ المحميات الطائفية والمذهبية هي التي ادّت لغضّ الطرف عن الاساليب الملتوية، هذا النظام نظام بات مهترئا"، معتبرا أن "احد جوانب ازمتنا ضغط خارجي لنرفع الـ10 للأميركي أو غيره والاميركي يريد ان "يمشّينا على المسطرة" ليصل الى أهدافه وليصل الى خدمة الاسرائيلي"، معلنا عن أنه "سنقاضي المصارف ومصرف لبنان ان لم يتمّ الالتزام بقانون الدولار الطلابي"