لفتت مصادر مطلعة على موقف حزب الله من جريمة ​انفجار مرفأ بيروت​ لـ"الشرق الأوسط"، إلى انه يستعد لمقاضاة سياسيين ووسائل إعلام وضيوف ظهروا على وسائل الإعلام في تلك الفترة، واتهموا الحزب بالمسؤولية عن ​تفجير​ ​المرفأ​، لناحية تخزين مادة ​نترات الأمونيوم​ التي تسببت بالانفجار"، موضحا ان "الدعاوى ستتوسع وسيتم تقديمها ريثما ينتهي الحزب من استكمال تحضير ملفاتها من الزاوية القانونية"، معتبرة أن "الشخصيات الملاحقة وجهت اتهامات باطلة إلى الحزب في ملف تفجير المرفأ".

وعزت المصادر تغيير الحزب ​سياسة​ التعامل مع الاتهامات له، إلى أن "ما جرى يتخطى كونه حملة تشهير... هناك اتهامات صريحة للحزب بالتسبب بقتل 200 شخص وسقوط آلاف الجرحى ودمار جزء كبير من العاصمة، رغم نفي الحزب على لسان أمينه العام أي علاقة له بنترات الأمونيوم أو بالمرفأ".