أشار ​وزير الخارجية​ التركي ​مولود تشاووش أوغلو​، إلى أن بلاده "تدافع عن العدالة في شرق المتوسط، و​ليبيا​، وإقليم ​كاراباخ​ الأذربيجاني"، لافتاً إلى أن "​تركيا​ لا تقول إنها تريد كل شيء".

وأكد أوغلو أنهم "أقوياء ميدانيا، وعلى طاولة المفاوضات في ليبيا، وشرق المتوسط وكاراباخ"، منوهاً بأنهم يدافعون "عن العدالة والتقاسم العادل، وما جرى في كاراباخ سيكون لصالح ​أرمينيا​ أيضا". وشدد على أن "تركيا تدعو دائما إلى التقاسم العادل لثروات شرق المتوسط، مما سيساهم في إرساء السلام والاستقرار بالمنطقة".

كما أفاد بأن بلاده "تقوم بأعمال البحث والتنقيب في جرفها القاري، وفي المناطق التي حصلت على ترخيص بشأنها من جمهورية شمال ​قبرص التركية​". وأكد أن "المطالب اليونانية بشأن جرفها القاري، تتعارض مع القانون الدولي"، مشيرا إلى أن "​أثينا​ تطالب بجرف قاري مساحته 40 ألف كيلومتر مربع، استنادا إلى جزيرة صغيرة، لا تتعدى مساحتها 10 كيلومتر مربع، ولا تبعد عن الأراضي التركية سوى 2 كلم".

ودعا أوغلو كافة الأطراف المعنية لـ "حل الخلافات الإقليمية القائمة عن طريق الحوار والتعاون".