أشار مساعد ​وزير الخارجية​ الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ​ديفيد شينكر​، إلى أن "الميليشيات التي تعمل خارج إطار الدولة في ​العراق​ تقوض الاستثمار"، لافتاً إلى أن "​الولايات المتحدة​ تدعم الاستثمار في العراق".

وأوضح شينكر أنه تحدث بهذا الخصوص مع "المسؤولين العراقيين والسعوديين قبل الوصول إلى ​بغداد​"، مؤكداً أنه "سيتم إنعاش اقتصاد العراق من خلال توفير فرص عمل". وشدد على أن "العراق لدية إمكانات هائلة جدا لم تستثمر حتى اللحظة"، مؤكداً أنه "سنستمر في معاقبة الأفراد الذين يسرقون الشعب العراقي، وكذلك الأفراد الذين يقتلون المتظاهرين، وهذا سيستمر في إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ والرئيس المنتخب ​جو بايدن​ أيضا".

وبشأن استهداف ​البعثات الدبلوماسية​، أعتبر شينكر أن "هذه الاعتداءات ضد السيادة العراقية وكذلك اعتداء على شرعية ​الحكومة العراقية​، ونثمن جهود رئيس الوزراء ​مصطفى الكاظمي​ بمحاسبة وجلب هؤلاء وتقديمهم إلى العدالة". وأوضح أن "عملنا والتزامنا نحو العراق سيكون باقيا ولن يتأثر بأي تخفيض قد يكون مستقبلا، و​السفارة الأميركية​ في بغداد باقية ولن تغلق".

وفيما يخص ملف الانتخابات المبكرة في العراق، أشار شينكر إلى أنه "تحدثنا مع البعثة الأممية عن ضرورة إجراء انتخابات نزيهة وشفافة، وسيكون هناك مبلغ 10 ملايين دولار من ​واشنطن​ للعراق بخصوص الانتخابات".