أشار متحدّث ​الرئاسة التركية​ ​إبراهيم قالن​، إلى أنّ "تفكير ​المجلس الأوروبي​ في فرض عقوبات على ​أنقرة​، مخيّب للآمال"، مؤكّدًا أنّ "​تركيا​ تنتهج سياسة خارجيّة تستند إلى مبدأ إعلاء شأن الإنسان، وأنّ لغة التهديد بالعقوبات لن تجدي نفعًا مع بلدنا".

ولفت في كلمة خلال مشاركته عبر شبكة الإنترنت في حلقة نقاش نظّمها مركز أبحاث "German Marshall Fund" بعنوان "السياسة الخارجيّة لتركيا"، إلى أنّ "أنقرة ما زالت جزءًا من التحالف الغربي، رغم بدء تغيير النظام الدولي عقب جائحة ​كورونا​". وركّز على أنّ "مواصلة وجودنا داخل حلف "​الناتو​" ورغبتنا في العضويّة التامّة للاتحاد الأوروبي، لا يعني أن نقطع علاقاتنا الجيّدة مع ​روسيا​ ودول ​الشرق الأوسط​".

وأوضح قالن أنّ "بلاده ترغب في فتح صفحة جديدة مع ​الاتحاد الأوروبي​، وتحقيق تقدّم ملموس في محادثات عضويّة أنقرة في الاتحاد". وفي ما يخصّ الخلافات القائمة في شرق المتوسط، جدّد تأكيده "استعداد بلاده لخوض محادثات مع الجميع بهذا الخصوص دون شروط مسبقة"، مبيّنًا أنّ "تركيا تقدّم مقترحات لحلّ أزمة جزيرة قبرص منذ سنوات طويلة، إلّا أنّ إدارة قبرص الرومية ترفض المبادرات المطروحة كافّة لحلّ الأزمة".