اعتبر رئيس الحزب "اللبناني الواعد" ​فارس فتوحي​ أنه "بغض النظرعن صوابية ادعاء المحقق العدلي في ملف إنفجار ​مرفأ بيروت​ ​القاضي فادي صوان​ على رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​حسان دياب​، الامر الذي يجب ان يشمل كافة رؤساء الحكومات السابقين والوزراء والمسؤولين والمعنيين من كافة الاجهزة من تاريخ تفريغ باخرة نيترات الامونيوم في مرفأ بيروت ولغاية وقوع الانفجار، فانه لا بد من التوقف عند زيارة رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ الى ​السراي الحكومي​ اليوم للتضامن والوقوف مع دياب وما يتعرض له موقع رئاسة الحكومة".

ولفت فتوحي، في بيان، إلى أنه "حبذا لو يتمثّل المسيحيون بما قام به الحريري اليوم، اذ انه عند كل محطة نجدهم الحلقة الاضغف"، موضحاً أنه "لم نر مرة مثل هذا الالتفاف حول مقام ​رئاسة الجمهورية​ من قبل المسيحيين، مع العلم ان ​الرئيس ميشال عون​ يتعرض اليوم للكثير من الضغوط دون وجود وحدة مسيحية حوله".

كما شدد على أن "الرئاسة الاولى هي رمز المسيحيين وسبب بقائهم في لبنان"، مؤكداً أن "​الرئيس عون​ هو الاحرص على هذا الوجود وما يفرضه من حقوق. وآخر ما قام به في هذا المجال هو وقوفه بوجه الحريري في تسمية الوزراء المسيحيين وتهميش وجودهم في الحكم، فلو كنا في عهد غير عهد الرئيس عون لكان ادى تخطي ​حقوق المسيحيين​ الى عرف، وبالتالي انتهاء هذا الحق في تسمية الوزراء وسائر التعيينات، الامر الذي سيدفع الى مزيد من الهجرة".