أكد وزير الأوقاف السوري عبد الستار السيد أنه "لولا المؤسسة الدينية لكان ​التطرف​ والفكر التكفيري قد انتشر في مناطق كثيرة من الجغرافيا السورية"، محذرا من خطر "فصل الدين عن ​الدولة​ الذي يخدم جماعات الجماعات المتطرفة".

وبيّن السيد أن "فصل الدين عن الدولة يؤدي حُكماً لفصل المجتمع عن الدولة وهذا لا يحصّن المجتمع ولا يخدم مصلحته"، معتبراً أن "المؤسسة الدينية في سورية تساهم في حماية البلاد من فكر التطرف، حتى يكونوا هم المسيطرون على الفكر الديني في المجتمع، وبذلك ينقضّون على الدولة الوطنية ​العلمانية​ لإقامة حلمهم بإقامة دولة دينية إخوانية".