اعتبر متحدث ​الرئاسة التركية​ ​إبراهيم قالن​، أن "محاولة الانقلاب التي شهدتها ​تركيا​ عام 2013 كانت عملية ظلامية تمت بدعم دولي للنيل من إرادة الشعب التركي وسيادته على يد تنظيم غولن الإرهابي".

ولفت قالن، في بيان، "غولن تنظيم غادر ومأجور يعمل لصالح القوى الإمبريالية، وكان يسعى عبر هذه الحملة إلى تنفيذ مؤامرة دنيئة ضد ​الحكومة التركية​ وأردوغان"، مؤكداً أن "هذه الحملة كانت تجربة للانقلاب العسكري الذي حاول التنظيم القيام به ليلة 15 تموز 2016، لكن الرئيس أردوغان والشعب التركي تمكنا من إحباط خططه الخبيثة".

كما انتقد "مواصلة بعض البلدان تجاهل الخطر الذي يشكله هذا التنظيم على الديمقراطية و​الأمن​ القومي في تركيا"، مؤكداً أن "احتضان تلك البلدان لعناصر "غولن" في أراضيها يشكل تناقضًا من حيث القيم الديمقراطية والعلاقات الثنائية". ودعا جميع البلدان "وخاصة الحليفة، إلى إنهاء أنشطة تنظيم غولن الإرهابي على أراضيها وتسليم عناصره إلى تركيا".