أشار النائب ​قاسم هاشم​ إلى أنه "لا يمكننا تجاوز الأصول الدستورية والقانونية، وإذا كانت الجقيقة ستكشف بموضوع ​انفجار مرفأ بيروت​، يجب ان تكون البداية وإلى المنطلقات الصحيحة. قد يكون هناك مسؤولية بدرجات معينة".

وأوضح هاشم، خلال حديث تلفزيوني، أنه "من دون أن ندخل ببعض المواقف والتسريبات والاجتهادات والتحليلات"، لافتاً إلى أن "اللواء ​أشرف ريفي​ كان من الأسماء المطلوبة للإستماع لها في التحقيق، وهو قال ان سفينة الأمونيوم كان قد تم إرسالها من ​إيران​ لـ "​حزب الله​"، بالتالي لماذا لم يتحرك القضاء في هذا الإطار؟". وشدد على أن "الاستدعاء كان يجب ان يكون للجميع".

كما أكد أن "رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ لم يتوان ولا لمرة واحدة عن تقريب وجهات النظر، وهو صاحب نظرية أننا بحاجة لحكومة اليوم قبل الغد وهو مع الإسراع ب​تشكيل الحكومة​، لهذا لا يتوان عن الإسهام بالقيام بأي شيء"، مشيراً إلى أنه "رغم الضبابية والأجواء السوداوية، الأمل موجود، ونحن اعتدنا بعد طول انتظار ان تُفتح ثغرة في جدار الأزمات وتُفرج في الربع ساعة الأخيرة، وأكبر تجربة هي في حكومة ​تمام سلام​ حيث تم التوصل لحكومة بعد 11 شهر".

وأفاد هاشم بأنه "للمرة الأولى بتاريخ هذا البلد رغم الحروب والأزمات التي مررنا بها، يشعر المواطن بخطر هذه الأزمة، وهذه مسؤولية وطنية ومسؤولية كل الناس اليوم، بالتالي لا يحق لأي فريق سياسي أن يقول أنه ليس معنياً، فكل ​الكتل النيابية​ بدون استثناء مسؤولة عن إخراج البلد مما هو فيه".

وفي سياق متصل، لفت هاشم إلى أن "​الإدارة الأميركية​ لا تبدل استراتيجياتها. نحن نعرف الاستراتيجية الأميركية بمنطقتنا وكل هذه السياسيات لا تبدل توجهاتها اتجاه البلدان في منطقتنا وهي حماية ​اسرائيل​ ومصالحها".