أشار الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ إلى أن "​الاقتصاد التركي​ حقق نموا بنسبة 6.7 بالمئة في الربع الثالث، ما يجعلها أسرع دولة نموا في العالم خلال تلك الفترة".

ولفت أردوغان إلى أن "الإنسانية تمر بفترة صعبة ومختلفة من جميع النواحي بسبب وباء ​فيروس كورونا​"، موضحاً أنه "في الوقت الذي لم يشف ​الاقتصاد العالمي​ فيه بعد من جراحه التي تسببت بها أزمة عام 2008، جاء فيروس كورونا ليقتاد العالم نحو غموض جديد".

كما شدد على أن "وباء كورونا فاقم بشكل خاص من عبء الدول النامية والفقيرة، وحتى الدول ذات الاقتصاديات القوية لم تكن مستعدة لمواجهته"، مفيداً بأن "تغييرات مهمة ستشهدها البشرية بعد الوباء"، مؤكدا أن "مؤشراتها بدأت بالظهور، حيث بدأنا نشهد انتشار الحمائية، وارتفاع أسوار الجمركية، وتعزيز النزعات الانطوائية".

كما أوضح أنه "دخلنا حقبة مختلفة يبرز فيها التخطيط والتجديد مع الإنتاج في انفتاح الشركات مع العالم، هذه الحقبة لا يكفيها فقط الانتاج وبيع المنتجات وإنما اللون المهيمن عليها هو الابتكار والبحث والتطوير". ونوه بأنه "رغم الصعوبات التي سببتها الجائحة فإنها خلقت فرصا جديدة أمام دنيا الأعمال في تركيا".

وأكد أردوغان أن "اقتصادنا الذي انكمش في الربع الثاني من العام بسبب وباء كورونا حقق نموا بنسبة 6.7 بالمئة في الربع الثالث، ما يجعلنا أسرع دولة نموا في العالم خلال تلك الفترة"، مشدداً على أن "تركيا ستخرج من جائحة كورونا أكثر قوة سواء في مجال الصادرات والإنتاج والسياحة أو في مجال الصناعات الدفاعية وغيرها".