أفادت أوساط سياسية لصحيفة الأنباء الكويتية، ان "بعض المراجع السياسية عادت تضغط على ​حزب الله​، وعبره على رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​ من اجل ​تشكيل الحكومة​ قبل وصول الرئيس الاميركي المنتخب ​جو بايدن​ الى ​البيت الأبيض​، لا بعده، اولا لأن ظروف التسلم والتسليم في ​واشنطن​، باتت عرضة للتساؤل، بعد الانفجار الكبير في مدينة ​ناشفيل​، وثانيا لأنه حتى لو تسلم بايدن، فإن انشغلاته الداخلية، ستضع المسألة ال​لبنان​ية في موقع متأخر من جدول اهتماماته، وثالثا، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ مصرّ على خوض ​الانتخابات التشريعية​ على الساخن، بدليل موجات القصف الجوي والصاروخي للأراضي السورية من الاجواء اللبنانية، حيث انطلقت الطائرات فجر الجمعة وقبلها ​الصواريخ​ من فوق ​جنوب لبنان​ ووسطه وشماله، دون ان يعيقها عائق، وكأنها توجه رسالة، او تعرض نموذجا يمكن تكراره في كل يوم".

وأوضحت الأوساط أنه "طالما ان كل الاحتمالات ممكنة مع ​اسرائيل​، فإن رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ يلتقي مع رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، على ان وجود حكومة فاعلة، في مواجهة الظروف المستجدة، ايا كانت لهو اجدى واسلم من متابعة التعكيز على حكومة تصريف اعمال، لا تملك التأثير الداخلي ولا ​الطاقة​ على تحريك مراكز القوى الدولية"، مؤكدة أن "التحرك في هذا الاتجاه بدأ عبر إعادة جوجلة اسماء الوزراء، لكن في لبنان لا يقولون فول قبل ان يصبح بالمكيول".