إجتمعت فعاليات بلدة الكحاله في البلدية، وذلك بعد مرور أسبوع على جريمة مقتل جو ​جورج بجاني​ في وضح النهار أمام منزله في وسط بلدته، وخلصوا الى "سلسلة قرارات بعد إستعراض الأجواء والمراجعات والمعطيات من المراجع المختصة عن الجريمة، التي لم تؤدي حتى اليوم الى أي نتيجة ملموسة".

وقرر المجتمعون "ابقاء الإجتماع مفتوحا لمتابعة المستجدات، وتأليف لجنة مصغرة لمواكبة ملف هذه الجريمة النكراء، وإتخاذ جميع الإجراءات المناسبة في حينه وفقا للمعطيات التي قد تستجد".

وأهاب المجتمعون، في بيان، "بالمسؤليين الأمنيين والسياسيين والرسميين والمراجع الروحية تحمل المسؤولية الوطنية والأنسانية لوقف مسلسل الجرائم المتكررة والمجهولة الفاعل، لكي لا يضطر المواطن الى تحصيل حقوقه والدفاع عن نفسه بيده في ظل شريعة الغاب، وطالبوا "المراجع الأمنية والقضائية إعطاء الأولوية المطلقة لكشف الحقيقة ومعرفة من قتل بجاني ببرودة أعصاب موصوفة، وتوقيف المجرمين وسوقهم إلى العدالة بأسرع وقت، دون تدخلات بمجريات التحقيق".

واعتبر المجتمعون أن "الكحاله التي تعودت دائما عبر تاريخها المجيد الدفاع عن الحق والحرية والشرعية لن تتوانى، لن تتخاذل ولن تستسلم لفقدان هيبة القانون على مستوى المؤسسات، ليس لدينا أحكام مسبقة على أحد، لسنا بحالة عداء مع أحد ونشعر مع كل المواطنيين بخطورة الوضع في الوطن. لكننا لن نتساهل، لن نتوقف عن المطالبة بالوصول إلى حقوقنا وحقوق ​ضحايا​ الإجرام المنظم انتصارا للعدل والقانون والمؤسسات الشرعية".