أشارت ​بلدية فنيدق​ في عكار، إلى أنّ "شكاوى المواطنين في الآونة الأخيرة من ​السرقات​ كثرت، وما يحصل ليس من عاداتنا ولا من مبادئنا. إنّنا ننظر بالاعتبار لانتشار العوز و​الفقر​ والحاجة وانهيار العملة وفساد الدولة والتهاون في تطبيق القانون على كلّ من تسول له نفسه الإفساد في الأرض ونهب ممتلكات الناس بالباطل، لكن هذا لا يبرّر بأيّ شكل من الأشكال تخلّي ​الإنسان​ عن ضميره ومدّ يده إلى ممتلكات جاره".

وركّزت في بيان، على أنّ "انتشار حالات السرقة أدّى إلى إحداث قلق واضطراب في البلدة والجوار، خصوصًا على حياة المواطنين وأمنهم، وزرع الخوف والرعب على أرواحهم وممتلكاتهم يدفعنا إلى رفع الصوت عاليًا أمام كلّ من يعنيهم الأمر، بأنّ أمن المواطنين وسلامتهم وحمايتهم من اللصوص واجب لا يمكن التملّص منه". ودعت كلّ مواطن حرّ ونزيه يعلم عن المخرّبين واللصوص شيئًا، أن "يخبر الجهات المسؤولة والقضاء المختص".

وطالبت البلدية، المؤسّسة القضائيّة والأمنيّة بـ"إنزال العقوبة اللّازمة بحقّ كلّ من يقوم بهذه الأعمال الشنيعة، الّتي تؤدّي بنا إلى مزيد من الفوضى، ليكون عبرةً لمن يَعتبر".