رأى الوزير السابق ​ميشال فرعون​ أن "الموقف الصادر عن ​الحرس الثوري الإيراني​ يستدعي أكثر من بيانات وتغريدات على المستوى الرسمي، والتعاطي الإيراني يتمادى في التوجه نحو تحويل ​لبنان​ الى مقاطعة إيرانية، تلاقيه في ذلك تصرفات ​حزب الله​ البعيدة عن صورة لبنان التاريخية والتقليدية وقيمه وثقافته وتنوعه". وقال: "على رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ و​وزير الخارجية​ أن يقوما بما يلزم من استدعاء للسفير الإيراني وإبلاغه بموقف لبناني موحد رافض لما صدر عن دولته، والتأكيد أن لبنان ليس ولن يكون تحت وصاية إيرانية".

وأكد انه "نتمسك اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بمشروع الحياد الذي أعلن عنه البطريرك ​مار بشارة بطرس الراعي​، ونؤمن بأنه خلاص لبنان في مقابل مشروع زجه في محاور خارجية، وتحويله الى منصة لحروب الآخرين".

وأشار إلى انه "ننتظر من الرئاسة الأولى و​الحكومة​ التوقف عن اتخاذ أي موقف يبعد لبنان عن عمقه العربي والأوروبي وأصدقائنا التاريخيين لأنه لم يكلف أو ينتخب على هذا الأساس وباتت مواقف لبنان الرسمية تضر بمصلحة اللبنانيين في الانتشار".