نشرت السلطات في ​واشنطن​ المئات من قوات الحرس الوطني لل​مساعدة​ في حفظ النظام، تحسباً لاندلاع ​احتجاجات​ عقب تصديق ​الكونغرس​ على نتائج ​الانتخابات الرئاسية​.

ومن المتوقع أن يحتشد الآلاف من أنصار الرئيس ​دونالد ترامب​، بينهم بعض الجماعات القومية اليمينية المتطرفة، التي تحمل ​السلاح​ علانية، لمعارضة هزيمته أمام الرئيس المنتخب ​جو بايدن​.

ودعت السلطات أنصار ترامب لعدم حمل ال​أسلحة​ النارية خلال ​الاحتجاجات​ التي سترافق تصديق الكونغرس على نتائج الانتخابات الرئاسية.

وخلال ​مؤتمر​ صحافي بمجلس المدينة، أفاد قائد ​الشرطة​ في العاصمة روبرت كونتي "تلقينا بعض المعلومات عن أفراد يعتزمون إحضار أسلحة إلى مدينتنا، وهو أمر لن يتم التهاون معه"، مضيفا أنه سيتم اعتقال أي شخص يحمل سلاحا أو يثير ​العنف​، وفق "فرانس 24".

وتضمن بيان الحرس الوطني بواشنطن أن أكثر من 300 جندي سيكونون جاهزين لدعم ​حكومة​ المدينة، والسيطرة على الحشود ومساعدة خدمات الإطفاء والإنقاذ. وقال كونتي إن أفرادا من شرطة الكونغرس وشرطة المتنزهات والخدمة السرية سينضمون إليهم.

وتفرض المقاطعة بعضا من أكثر قوانين الأسلحة صرامة في ​الولايات المتحدة​، إذ تحظر حمل السلاح بشكل علني أو حيازة مسدس بدون ترخيص محلي.