ركّز عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبدالله​، على أنّ "الكيان مهدَّم، وهناك إصرار من قبل البعض على إلحاق ​لبنان​ بمحور إقليمي يتصراع من أجل مصالحه"، متسائلًا: "ما قيمة ​الانتخابات النيابية​ وحتّى الرئاسيّة إذا طال الجوع و​الفقر​ و​الهجرة​ كلّ منزل؟ أُفرغت الانتخابات من مضمونها كليًّا".

وأكّد في مداخلة إذاعيّة، أنّ "السلطة في مكان والقرار الفعلي في مكان آخر، وهذا الكلام ليس جديدًا، وربّما يظهر الآن في العلن بشكل أكبر"، مشيرًا في موضوع ​تشكيل الحكومة​، إلى أنّهم "يلعبون مثل "توم أند جيري"، في حين أنّ الناس تموت وترزح تحت عبء ​الوضع الاقتصادي​ والاجتماعي ومشكلة وباء "​كورونا​" المتفاقمة. هذه السلطة عاجزة، وربّما هناك انتظار للحظة إقليميّة معيّنة".

ولفت عبدالله، إلى أنّ "من الممكن أن يحصل اتصال مباشر بين رئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​ ورئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ وقد لا يحصل، لكن الموضوع ليس شخصيًّا"، موضحًا أنّه "ليس لدينا حماسًا لا الآن ولا سابقًا لنكون جزءًا من الحكومة، وهذا الكلام واضح". وسأل: "هل هناك أحد في لبنان لا يستوعب أن البلد وُضِع رهينةً بيد المفاوضات الّتي يقوم بها ​النظام الإيراني​ بشأن ​الاتفاق النووي​؟"، مشدّدًا على أنّ "البلد يحتضر تحت عبء الوضع الاقتصادي الاجتماعي، وما كان يحصل سابقًا لا يصلح الآن".