اعتبر عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​إدي أبي اللمع​، خلال مؤتمر صحفي تناول فيه مكلف النفايات، أن "السلطة فشلت في مختلف المجالات ولم تتحمّل مسؤوليتها يوماً وأنشأت مطمرين بحريين، كما أنها لم تنفّذ أي خطّة في ملف النفايات ولم تقم بأي إصلاح لعقود تشغيل الشركات العاملة ولم تعمل على تمكين البلديات في وقت تغيب أي رقابة على عمليات الجمع، فلا اصلاح ولا تدوير ولا فرز من المصدر".

ولفت أبي اللمع إلى أنه "قالوا لنا نريد بضعة أشهر لحل المشكلة، فقلنا لهم أي محطة لتكرير النفايات بحاجة إلى سنة على الأقل"، معرباً عن أسفه لأنه "لم تتم الشراكة بين القطاعين الخاص والعام من اجل حل ​مشكلة النفايات​ لعدم جدية الخطة التي تقدمت بها السلطة".

كما أفاد بأن "​القوات اللبنانية​" دأبت عبر مكتب البيئة في الحزب على الدعم اللازم وبناء الثقة من منطلق مسؤوليتها الشعبية، فاجتمعت وشاركت لكن في معظم الأحيان وجدت نفسها خائبة". وأوضح أن "الذي ورث هذه التركة الثقيلة، لم نعد نسمع منه شيئاً في ملف النّفايات، هل لمحتَ أكوام النفايات على الطّرقات؟".

وأشار أبي اللمع إلى ان "السلطة سمحت بإعادة فتح المطمر فامتلأ بالفساد، ولم نعد نسمع من الوزير المعني شيئا بهذا الخصوص"، كاشفاً أن "عملية توسيع للمطمر يجب التحقق منها لأنها تجري بطريقة سرية، كما اته تم دفع الأموال اللازمة من اجل تنفيذه".