شدّد عميد العمل والشؤون الاجتماعيّة في "​الحزب السوري القومي الاجتماعي​" بطرس سعادة، على "ضرورة ممارسة أعلى درجات الوعي والوقاية لمواجهة المخاطر المتأتية من التفشّي السريع لوباء "​كورونا​" المستجد، ووقف ارتفاع عدّاد الإصابات".

ولفت في بيان، إلى أنّ "إعلان ​حالة الطوارئ​ الصحيّة في ​لبنان​ والتشدّد في تطبيقها، خطوة في المسار السليم، خصوصًا بعد الإرتفاع المخيف في أعداد المصابين، الّذي ضغط على ​المستشفيات​ والقطاع الصحّي برمّته واستنزفه؛ بما يعطّل قدرته على القيام بدوره ومسؤوليّاته". وأكّد أنّ "سلامة المجتمع من سلامة الأفراد، وعلى المواطن أن يكون مسؤولًا عن سلامته وسلامة المجتمع، وهذا يفرض على الجميع التزام الإجراءات الوقائيّة من أجل اجتياز هذه المرحلة الصحيّة الصعبة، الّتي تفتك بكلّ الدول والمجتمعات".

ونوّه سعادة بـ"الأطقم والأجهزة والعناصر الّتي تكافح في مواجهة الوباء وتسهر على تطبيق الإجراءات"، مشدّدًا على أنّ "المؤسّسات الصحيّة والإسعافيّة الرديفة في "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، مستنفرة بكلّ طاقاتها وإمكانيّاتها لتأمين المساعدة المطلوبة". ورأى أنّ "الاستهتار وعدم الالتزام بالإجراءات الصحيّة، هو سلوك غير أخلاقي، ويشكّل ضررًا على المجتمع كلّه. لذا، نناشد الجميع ممارسة أقصى درجات الوقاية، وتحمّل فترة الإقفال العام الّتي لا بدّ أن تؤتي ثمارها، بتراجع أعداد المصابين وتخفيف الضغط عن القطاع الصحّي المنهك".

ودعا الجهات المعنيّة في لبنان، إلى "التسريع في تقديم المساعدات المقرَّرة للعائلات الأكثر فقرًا، وكذلك تقديم المساعدة لأصحاب الدخل المحدود، الّذين سيتأثّرون نتيجة الإقفال العام".