لفتت ​الأمم المتحدة​، إلى أنّ "بين 1 و16 كانون الثاني الحالي، أُبلغت الأمم المتحدة بـ12 عمليّة قتل لمقيمين سوريّين وعراقيّين في ​مخيم الهول​ في شمال شرق ​سوريا​"، مركّزةً على أنّ "الأحداث المقلقة تدلّ على أنّ ​الوضع الأمني​ يشهد تدهورًا متفاقمًا في الهول".

وشدّدت في بيان، على أنّ "الارتفاع الأخير في منسوب ​العنف​ في الهول، يهدّد قدرة الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيّين على مواصلة تقديم الدعم الإنساني الضروري بشكل آمن".

ويستضيف المخيم الأكبر في سوريا، الّذي تديره قوّات كرديّة، نحو 62 ألف شخص أكثر من 80 بالمئة منهم نساء وأطفال. ويقيم في الهول سوريّون وعراقيّون، وآلاف من جنسيّات أُخرى مع أطفالهم وأغلبهم من ​أوروبا​ وآسيا. وقد شهد المخيم في الأشهر الأخيرة حوادث أمنيّة عدّة، شارك في بعضها مناصرون لتنظيم "داعش"، بينها محاولات فرار وهجمات ضدّ حرّاس أو موظّفين في منظّمات غير حكوميّة. واستخدمت في بعض الحوادث ​أسلحة​ بيضاء وحتّى أسلحة ناريّة في بعض الحالات.