افاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، ان ابناء المخيمات ال​فلسطين​ية التزموا بقرار ​المجلس الاعلى للدفاع​ لجهة ​حظر التجول​ و​الاقفال العام​، ولكن معاناتهم الاقتصادية والضائقة المعيشية بدأت تتفاقم لتبلغ ذروتها مع توقف المئات عن العمل قسرا وبقائهم داخل المخيمات ومنهم ​مخيم عين الحلوة​.

وفيما فيروس "كورونا" يواصل تفشيه مع ارتفاع اعداد المصابين والوفيات، بدأت مبادرت انسانية تشق طريقها لبلسمة جوع ووجع ابناء المخيمات الى جانب مبادرات ​القوى الفلسطينية​ وخاصة حركتي "فتح" و"حماس"، وقد اتصل الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ بسفير دولة فلسطين في لنبان ​اشرف دبور​ مطلعا ومطمئنا على اوضاع ​اللاجئين​، حيث شرح له دبور الاجراءات المتبعة لمواجهة هذه الجائحةوتداعياتها الانسانية والاجتماعية والاقتصادية.

بالمقابل، أطلقت مبادرة "متكاتفون" الرزمة الأولى من المساعدات للعائلات المتعففة داخل مخيم عين الحلوة برعاية ​صندوق الزكاة​ والصدقات "عطاء" وجمعية "الفرقان للعمل الخيري، وذلك بالتنسيق مع لجان الأحياء داخل المخيم حيث شملت المساعدات 140 عائلة متعففة، وقد لاقت المبادرة، ترحيبا لدى لجان الأحياء وأهالي المخيم.