أشار وزير الإعلام السابق ​ملحم الرياشي​ الى أن "​القوات اللبنانية​ ليست ​كاريتاس​"، معتبرا أنه "لو طبق اتفاق ​معراب​ كما كان، لكان يعبر عن ثنائية مسيحية لتأمين التوازن الوطني الكامل، وكان قد بقي بعض النقاط التي كان يجب أن نعمل عليها بجدية من ضمنها ملفات ​الكهرباء​ والإتصالات وغيرها، والتي ساهمت بشكل كبير في انتفاضة الشارع".

واعتبر في تصريح تلفزيوني، أنه "لو طبق اتفاق معراب لكان يمكن أن يكون هذا العهد أفضل عهد للبنانيين، لكن الإتفاق انتهى والثنائية ​المسيحية​ "فرطت" لأكثر من سبب"، لافتا الى أن "​المحاصصة​ بالمعنى اللبناني هو حق طبيعي للقوى السياسية التي تفوز بالسلطة ولا تكون على حساب المواطن إن كان هناك كفاءة"، مشيرا الى أن "اللبنانيين ثاروا لأن الكيل طفح ولا إصلاحات ظهرت و​الفساد​ بقي مستشريا".

وشدد الرياشي ردا على سؤال على أن "يدنا ممدونة لكل اللبنانيين لإنقاذ البلد، ومن يحب أن يجالسنا أهلا وسهلا وأبواب معراب مفتوحة للجميع".

وأعلن عن أن "أمرا ما يتحضر على مستوى طموحات كل اللبنانيين، وأواخر كانون الثاني تتضح معالمه، لكن ​كورونا​ عائق بهذا الموضوع، وهو على صعيد القوات اللبنانية وآخرين من قوى سياسية ومدنية وسيكون مفيدا للبنانيين".