أفاد عضو ​لجنة الصحة النيابية​، النائب ​عاصم عراجي​، بأنه "في البداية، نسبة العدوى من السلالة القديمة كانت مصاب واحد يسبب العدوى لشخصين أو ثلاثة، أما اليوم، مع السلالة البريطانية الجديدة، بات المصاب الواحد يتسبب بالعدوى لـ7 أشخاص أو أكثر، لذلك هناك تفشي مجتمعي بشكل كبير، وهذا سهل أمام ألا يتأثر اللقاح"، موضحاً أن "موديرنا" و"فايزر" يقولون اليوم أنهم يسيطرون على الوضع، لأن التحور يجري بشوكة الفيروس في الخارج، وهذا يمكن نسخه، وتطويره وبعدها وإصدار لقاح جديد".

ولفت عراجي، خلال حديث تلفزيوني، إلى أنه "كلما استمر الفيروس أكثر في العالم، كلما صار عرضة للتحورات الجديدة، حينها كل سنة يتم إصدار لقاح جديد". وشدد على أنه سجل إسمه لأخذ اللقاح، "مثلي مثل الجميع على رابط ​نقابة الأطباء​، واللقاح يصل إلينا في الأسبوع الثاني من شباط"، مؤكداً أن "اللبنانيين الذين يريدون الذهاب إلى أداء فريضة الحج، يجب أن يتلقوا اللقاح، بالتالي طلب الحجاج أن يكونوا ضمن أولوية من يتلقون اللقاح، وفي المستقبل من الممكن أن تطلب بعض الدول والشركات من روادها تلقى اللقاح، وفي السنوات المقبلة، من الممكن أن يصبح هذا الفيروس مثله مثل الانفلونزا".

كما أشار إلى أن "المرأة الحامل لا يمكنها تناول اللقاح، لأن لا أبحاث أجريت على النساء الحوامل، كما لا يمكن للمراهقين دون الـ 16 عاماً تلقيه، والأطفال". وأكد أن "مقدمي الرعاية الصحية في البداية لهم أولوية، بالإضافة إلى الناس فوق 75 سنة، بغض النظر إذا كان لديهم أمراض أم لا".

وحول عدد جرعات اللقاح التي ستصل إلى البلاد، أوضح عراجي أنه "سيأتي أولاً 249 ألف جرعة من منتصف شباط حتى نهاية آذار، بعدها من آذار حتى حزيران سيصلنا 350 ألف جرعة، بعدها من أيلول هناك 800 ألف جرعة ستصل، وبعدها 600 ألف، هؤلاء من "فايزر" فقط، وهناك 2750 ألف جرعة من "كوفاكس" ومليون ونصف أو مليونين من "أسترازانيكا".

وأكد أن "الفيروس يموت بعد مدة، وفي اليوم العاشر يمكن للمصاب العودة إلى العمل من دون أن يكون فحصه سلبياً، والأدوية التي يتم إعطاؤها للمريض في المستشفى تعالج العوارض وليس المرض". وشدد على أن "الدولة عليها واجب تقديم مساعدات إجتماعية للناس، فهي أقلها تريد أن تأكل أو تشتري أدوية لها، من المفترض أن يكون هناك تقييم قبل شباط، بالنسبة للإصابات والوفيات والأسرة المتوفرة".