دان ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ "ما تقوم به عصابات "قسد" التقسيمية من حصار للحسكة و​القامشلي​ والممارسات الإرهابية بحقّ الأهالي، لا سيّما إطلاق النيران على المدنيين وشنّ حملات الاعتقال، فدماء الشهداء والجرحى ستلاحق القتلة وتُسقِطَ كل المشاريع التقسيمية الهدّامة".

وأوضحت عمدة الإعلام في الحزب في بيان أنه "لا يكفي ما تعانيه منطقة الجزيرة السورية من نهبٍ منظّم يقوم به الاحتلال الأميركي للنفط و​المياه​ والموارد والمحاصيل و​الآثار​، بعد كلّ المآسي التي سببتها ​التنظيمات التكفيرية​ المهزومة لهذه البقعة، وممارسات الاحتلال التركي وعصاباته. لتأتي قسد اليوم بسلوكٍ يتماهى مع المخّططات الأميركية والصهيونية، الرامية إلى تقسيم بلادنا وتفكيكها إلى كيانات تحمل هويّاتٍ ضيّقة، لكي يتسنّى لـ"الدولة اليهودية" حيازة شرعية مفقودة الآن وغدًا، من أجل الهيمنة والسيطرة على كامل مقدّرات بلادنا وشعبنا".

ودعا الحزب "أبناء شعبنا في الجزيرة السّوريّة، إلى الوقوف خلف ​الجيش​ العربي السوري ومؤسسات ​الدولة السورية​ وعدم الانجرار وراء الدعوات التقسيمية والانفصالية التي لن تجلب سوى الويل لوطننا وأبنائنا، والاستمرار في مقاومة الاحتلال الأميركي وأعوانه. كما يدعو الحزب، أبناء شعبنا الكُرْد إلى وقف الرّهان على الاحتلال وتنفيذ مصالحه التدميرية، وإلى اتخاذ خيارات وطنية مصيرية بالعودة إلى كنف الدولة السورية والمساهمة بحماية وحدة ​سوريا​ وتحصينها حيث الفرصة لا تزال سانحة، فالاحتلال إلى زوال عاجلًا أم آجلًا والصّراع مستمر حتى تحرير آخر شبرٍ من أرضنا".