رأى رئيس ​الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة​ ​الشيخ ماهر حمود​ خلال عدة اتصالات بالفاعاليات ال​طرابلس​ية ان "المشكلة اكبر من طرابلس وان هنالك ايادٍ عابثة مرتبطة بجهات تريد شراً ب​لبنان​ كله وبطرابلس خاصة، عاثت فسادا، والمؤسف انه قد تسرب الى الاعلام كثير من هذه ​الاخبار​ التي كانت تؤكد ان هنالك خطة مسبقة لما حصل في طرابلس، وان الامر لم يكن ردة فعل على الجوع او الاوضاع الاقتصادية الخانقة ، ولكنه كان استغلالا بشعاً من جهات تريد زيادة التأزيم في لبنان، لاسباب تتعلق بتصعيد الشروط على لبنان في ​تشكيل الحكومة​ او في امور كثيرة ، هذا من حيث التحليل".

وأضاف "لكن للاسف الشديد ان ثمة لاعبين محليين من يعطي (للمؤامرة) ذرائع كثيرة ، ويسيء التصرف ويساعد في تنفيذ المؤامرة ، سواء علم بذلك ام لم يعلم ، نسجل هنا ان ​القوى الامنية​ المولجة بحفظ امن ​البلدية​ لم تكن مزودة بأوامر للدفاع عنها ، هذا امر يجب ان يخضع للمحاكمة العادلة، صحيح ان البيانات صادرة عن ​وزارة الداخلية​ والمراجع المختصة خففت من هذا الامر ، ولكن لا بد من توضيح اوسع وادق، كما ان هنالك جهات كثيرة ممولة مما يسمى (ان جي اوز) تحركت بشكل واضح خلال اعمال الشغب، وارتباطات هؤلاء معروفة".