أفادت مصادر مطلعة على الملف الحكومي في ​لبنان​، لقناة الـOTV عن أن "الحرارة عادت الى الملف الحكومي لكن دون تغير ملموس"، موضحة أن "​اتصال​ الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ ب​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ يؤكد ثبات ماكرون على وعده، وأن نظرة ​الإدارة الأميركية​ الجديدة للرئيس ​جو بايدن​ محصورة بالنظرة الفرنسية الى لبنان".

وأوضحت المصادر للقناة أن "ماكرون تواصل مع ​السعودية​ لتسهيل مهمة رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، التي أعلن وزير خارجيتها أن لا ​مساعدات​ للبنان قبل نبذ ​حزب الله​ من ال​سياسة​".

وأكدت المصادر أن هناك أيضا مبادرة داخلية من قبل حزب الله والمدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​، والأخير يتحرك على خط ​بعبدا​ ​بيت الوسط​، والتقى الحريري و​الرئيس عون​ بعد اتصال ماكرون الذي أكد أنه سيتواصل معنيين بالتشكيل الحكومي".

وشددت المصادر على أنه "لم يحصل اتصال بين رئيس التيرا الوطني الحر النائب ​جبران باسيل​ والأمين العام لحزب الله ​السيد حسن نصرالله​، وأن آخر اتصال بين الجانبين يعود لأكثر من شهرين، وأي اتصال بين التيار وحزب الله ليس حدثا بل أمر عادي جدا".

وخلصت المصادر الى أنه "حكوميا هناك تحرك فرنسي وتحرك داخلي يوحي بالجدية".