لفت النائب ​هاكوب ترزيان​، تعليقًا على عودة قضيّة تسعير فواتير الاتصالات الخلوية بالعملة الأجنبية إلى الواجهة مجدّدًا، بعد تمنّع العديد من ​المصارف​ عن دفع فواتير الخطوط الخلوية الثابتة لعملائها الّذين يملكون حسابات ب​الليرة اللبنانية​، إلى أنّ "المشكلة القائمة تَطرح من جديد قضيّة قيام شركات تدير مرافق عامّة بتسعير خدماتها بغير الليرة اللبنانيّة، وهو أمر لا ينحصر فقط ب​قطاع الاتصالات​".

وأكّد في حديث صحافي، أنّ "هذه المعضلة كان يُفترض أن تكون وَجدت طريقها إلى الحلّ، خاصّةً بعد أن فرضت المادّة 35 من ​قانون الموازنة​ العامة لعام 2020، إيفاء جميع البدلات المستحقّة لقاء كلّ خدمة تقدّمها ​الدولة اللبنانية​ والمؤسّسات التابعة لها أو المُدارة من قبلها بالليرة اللبنانيّة، وهو ما يشدّد عليه "قانون النقد والتسليف"، الّذي يلزم الدفع بالعملة الوطنيّة وفقًا للمادّتَين 1 و192 منه، إضافةً إلى المادّتين 5 و25 من قانون ​حماية المستهلك​".

وأوضح ترزيان "أنّه توجّه بسؤال الشهر الماضي إلى الحكومة عبر ​مجلس النواب​، عن سبب إصدار شركتَي الخلوي "ألفا" و"تاتش" فواتيرهما ب​الدولار​ الأميركي؟ ولماذا تستوفيان الفواتير من المصارف بالعملة الأجنبية؟ وحتّى اللحظة لم أحصل على جواب". وركّز على أنّ "التسعير يجب أن يكون بالليرة اللبنانية سواء استردّت الدولة إدارة القطاع أو لا".