أكد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​سليم عون​، "اننا نريد معرفة الحقيقة وليس الانتقام والهدر في ​وزارة الطاقة​ هو بسبب سياسات ​الحكومة​ منذ العام 1994".

وفي حديث تلفزيوني، لفت عون الى أنه "في موضوع حجم الحكومة هناك 22 وزارة بحاجة الى 22 اختصاصي، ومن الامور المقترحة جمع الخارجية مع ​الزراعة​ فعن اي اختصاص يتحدثون؟"، لافتا الى أن "رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ كان شريكا حتى في الحكومات التي عارضها وهو من طرح اسم الوزيرة ​منال عبد الصمد​ في ​حكومة حسان دياب​".

وأشار عون الى أن "الطائفة الكاثوليكية تستحق التمثيل الفاعل في الحكومة والامر نفسه ينطبق على ​الطائفة الدرزية​، وهنا تظهر النوايا السيئة في موضوع الـ18 وزيرًا"، متسائلا :"أين طلب ​الرئيس ميشال عون​ والنائب ​جبران باسيل​ بالثلث المعطل؟ وفق اي معايير ستعتمد يحصل فريقنا على حصة كبيرة ولذا يخترعون أمور عديدة لسلب هذه الحصة".

وتابع :"الثنائي الشيعي هو من سيسمي الوزراء ​الشيعة​، و​جنبلاط​ هو من يسمي الوزير الدرزي، و​السنة​ يسمون ممثليهم ايضا"، كاشفا أن "الرئيس ميشال عون قبل بحكومة من 18 وزيرا ولو كان القرار بيد باسيل لم قبل بها".

من جهة اخرى، علق عون، على حادثة الإعتداء على منزله قبل يومين من قبل أشخاص عرفوا عن نفسهم بأنهم من ثوار تعلبايا، معتبرا أن "الخشية من الفتنة السياسية والتحريض المناطقي، ومن يعيش في زحلة يعرف أن ما حصل هو من الأمور التي لا يحبها الزحليين، هؤلاء لا يمثلون تعلبايا، هناك شيئ يتحضر على مستوى لبنان وما يحدث غريب عن ثقافتنا، وما حصل لا يمت الى الى الثورة بصلة، ولو أرادوا الحوار لكنا جاهزين للحوار".

ولفت عون الى أن "الجميع في زحلة يعلم انني اتجول من دون مرافقة وما حصل هو عمل يهدف للفتنة، ونأمل ان يصل التحقيق مع الموقوفين الى تفاصيل كافية حول من حرضهم".