وجّه ​اهالي الموقوفين​ في قضية ​انفجار مرفأ بيروت​ كتاباً مفتوحاً الى المسؤولين والرأي العام اللبناني في ذكرى مرور ستة أشهر على وقوع الانفجار في 4 آب الماضي ناشدوا فيه المعنيين " إنصاف الشهداء ورفع الظلامة عن الموقوفين وترك التحقيقات تسير باتجاهها الصحيح المؤدّي إلى كشف الفاعلين الحقيقيين لجريمة العصر والعبور من حصر الاتهامات ضمن المسؤوليات الادارية الى أبعد من ذلك".

ولفتوا إلى أنه "في بداية التحقيقات في إنفجار المرفأ فقد كان الأمر مختلفاً إذ إننا كأهالي موقوفين وعلى غرار كلّ اللبنانيين إستبشرنا خيراً، حيث قام القضاء بالضرب بيدٍ من حديد بالرغم من توقيف أبنائنا المسؤولين الإداريين في الموضوع وكان التوجّه هو التحقيق مع أبنائنا للوصول إلى معرفة المسؤول المباشر عن هذا الإنفجار والذهاب بالتحقيق حتى النهاية وإستدعاء وتوقيف ومحاسبة كلّ المسؤولين المباشرين عن هذا الإنفجار الأليم ومهما علا شأنهم، ولكن ما حصل هو العكس تماماً إذ تمّ الإكتفاء بتوقيف أبنائنا الذين لا ناقة ولا جمل لهم في الموضوع وتمّ غضّ الطرف عن المسؤولين المباشرين". وقالوا: انصافاً للشهداء ، واحقاقاً للحق ورفع الظلامة ، دعوا التحقيقات تسير باتجاهها الصحيح المؤدّي إلى كشف الفاعلين الحقيقيين لجريمة العصر والعبور من حصر الاتهامات ضمن المسؤوليات الادارية الى ابعد من ذلك ، وهذا لتبقى بيروت ام الشرائع ولكي يبقى لبنان موطن الحريات الحق".