نفذ أهالي ضحايا ​انفجار مرفأ بيروت​، وقفة احتجاجية أمام ​قصر العدل​، لمناسبة مرور 6 أشهر على انفجار المرفأ.

إلى ذلك، نفذ ناشطون في "حراك صيدا"، وقفة أمام قصر العدل في المدينة، رفضا لحملة التوقيفات في حق ناشطين في المناطق، ولمناسبة مرور ستة أشهر على جريمة انفجار مرفأ بيروت دون كشف ملابساتها. ورفع المعتصمون الاعلام اللبنانية ولافتات تطالب بإطلاق الناشطين وكشف المتورطين في جريمة المرفأ ومحاسبتهم.

وتزامنت الوقفة مع وقفات مماثلة أمام قصور العدل في مناطق عدة، وتلي بيان موحد أوضح "أننا نقف اليوم هنا تضامنا مع الثوار الموقوفين، وتضامنا مع أهل ودماء ضحايا تفجير بيروت في ذكرى نصف سنة على الكارثة الأليمة".

وتوجه إلى "أهل السلطة"، معتبرا أنه "لا يمكنكم تغطية أخطائكم وفسادكم بتوقيف الثوار تعسفيا. ونحن لن نسمح لكم بقمع الثوار، أو بكم الأفواه"، مؤكدا "عدم التخلي عن رفاقنا في أي ظرف كان ولأي سبب كان". ورأى أن "ضحايا تفجير بيروت، ودماءهم والجرحى ودموع الأهالي تصرخ بكم يا أهل السلطة: إرحلوا".