استقبل رئيس بلدية ​طرابلس​ ​رياض يمق​ في مكتبه في القصر البلدي، في حضور نائبه المهندس ​خالد الولي​، وفدا من "شبكة المرونة المعززة عند ​الشباب​" المؤلف من 14 جمعية محلية فاعلة، بحضور المجلس الثقافي ​البريطاني​ وشباب وشابات من طرابلس وضواحيها، مستنكرا حرق ​البلدية​ والأعمال العنيفة التي حصلت.

ولفت يمق الى أنه "نحن نعمل معا منذ سنوات ونثق بكم ونعول على دور الشباب ونؤكد ان البلدية هي بيتكم الثاني وهي ملك للشعب وتقدم الخدمات لأهالي طرابلس وسكانها"، مشيرا الى "أهمية التواصل وعقد لقاءات موسعة مع الشباب عبر منصات التواصل الإجتماعي في خلال فترات ​الإقفال​ بسبب ​كورونا​ او عبر لقاءات مصغرة وزيارات خاطفة في الأحياء لإيصال رسالة توعوية بصيغة واضحة ترتكز على برامج تعزز الروح الايجابية لدى الشباب في المدينة، خصوصا في المناطق الشعبية في طرابلس وضواحيها".

وأضاف: "الكثير من الشباب مضلل بهم بسبب ​الفقر​ والجوع او لا يعلم اهمية البلدية ودورها، وعلينا جميعا ايجاد خطاب جامع وراقي لتوعية هؤلاء الشباب وتأكيد ان البلدية رمز لوحدة المدينة ودورها الحضاري والتاريخي، اضافة الى تقديم الخدمات يوميا للمواطنين في مختلف المجالات وحرقها جريمة انسانية كبرى تضر بمصالح أهل المدينة وتعكس صورة سلبية عنها".

واستقبل يمق وفدا من ​جامعة بيروت العربية​ ب​رئاسة​ نائب رئيس ​الجامعة​ لشؤون فرع طرابلس خالد ​حسن بغدادي​، وتركز البحث في موضوع إجراء تقويم لتأثير حريق مبنى البلدية قبل نحو اسبوع والإطلاع على منشآتها وإجراء الإختبارات اللازمة لوضع الدراسات للترميم الانشائي.

والتقى يمق، رئيس لجنة الطوارئ الاقتصادية خالد عيتاني ورئيس المنطقة الاقتصادية الحرة في طرابلس حسان ضناوي، في حضور المهندس جبلاوي

وكان يمق قد إستقبل وفدا من "​حزب التحرير​" ضم ​أحمد القصص​ ومحمد السيد، معربا عن تضامنه مع البلدية وحرصه على "تكاتف الجهود لمنع تكرار حادثة من هذا النوع، سواء على البلدية أو على أي دائرة من دوائر المصالح العامة. إذ إن ضرر هذه الممارسات لا يصيب الطبقة السياسية وإنما يصيب مباشرة أهل طرابلس".

وكان يمق التقى وفدا من الهيئة الادارية والمفوضية العامة في "جمعية كشافة الغد" برئاسة القائد عبد الرزاق عواد.