أشار المتحدث باسم ​الجيش الليبي​ اللواء أحمد المسماري إلى انه "لدينا قناعة تامة بأن الأزمة في ​ليبيا​ هي أزمة أمنية"، مؤكداً أنهم رفضوا "بعض مواد اتفاق الصخيرات لأنها تحل دور الجيش، ولذلك دخلنا المعترك السياسي​​​​​​​".

وشددالمسماري، خلال مؤتمر صحفي، على أنه "كان هناك مخطط لإبعاد الجيوش العربية وضرب ​الجيش المصري​ من الخلف"، مؤكداً أن "الغرب يريد أن نقاتل ونحرر النفط ولكن لا يريد حل الأزمة الليبية - الليبية".

وتم توقيع اتفاق الصخيرات أو الاتفاق السياسي الليبي، في العام 2015، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة في مدينة الصخيرات في المغرب، لإنهاء الحرب الأهلية الليبية الثانية المندلعة منذ 2014، وقد بدأ العمل به من معظم القوى الموافقة عليه في 6 نيسان 2016.