أشار النائب ​قاسم هاشم​ إلى أن "هناك اتصالات على أكثر من مستوى لتسريع تشكل الحكومة، وهذه اتصالات، ومحورية هذه الاتصالات هو الفرنسي نظرا لعلاقته بموضوع الحكومة والمبادرة الفرنسية التي يبدو أنها تجددت وتم بث الروح فيها في الآونة الأخيرة بعد جملة اتصالات تقوم بها ​فرنسا​، كذلك الاتصالات الأميركية الفرنسية التي اعطت اشارات ايجابية لموضوع الدفع ب​تشكيل الحكومة​".

وخلال حديث تلفزيوني، لفت هاشم إلى ان "الايجابية تصل بعد البيان المشترك الأميركي الفرنسي، ولكن هذا لا يعني ان الحكومة باتت جاهزة، فنحن نتكلم عن جملة من العقد قيل عنها الكثير، وفي كل الأحوال العقد داخلية لأننا لا يمكننا التلطي وراء الخارج". وأوضح أن "هناك معوقات خارجية من هذه الجهة او تلك، لكن الموضوع داخلي يعنينا كلبنانيين، ونحن بعد كل هذه الأزمات لا زلنا ننتظر او نراهن على تسجيل نقاط ومكاسب، كأن الأمور تسير بمسارها الطبيعي والأمور تجري عكس ذلك".

كما شدد على أنه "اليوم تغيرت كل المعايير بتشكيل الحكومة واختلطت الأمور بين ما هو دستوري وما هو عرف ومستجد، لأننا تعودنا في البلد أن نأخذ الأمور بهذه الطريقة"، مؤكداً أن "المهم اليوم كيف يمكن الوصول لقواسم مشتركة لإعادة التواصل بشكل أساسي بين ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، واليوم قنوات الاتصال والمبادرات والمحاولات كثيرة لنتمكن بأسرع وقت من إعادة جسور التواصل بين الرئيسين في ظل الزخم الفرنسي".