شدد النائب السابق ​مروان حمادة​، في حديث تلفزيوني، على أن ما جرى الناشط السياسي ​لقمان سليم​ يشبه كثيراً ما جرى مع من سبقوه من أجل الكلمة الحرة، لافتاً إلى أن ما كتبه سليم يدل على المجرم ومن دون تضييع وقت من اغتاله معروف، موضحاً أن "الخطف والجريمة حصلا في منطقة ​حزب الله​، فإما أن يشاركوا بالكشف وإلا تكون الجريمة سياسية لأنهم لا يقبلون بالرأي الآخر".

ورداً على سؤال حول التوقيت، أشار حمادة إلى أن لكل جريمة توقيته، مذكراً بأنهم تحملوا رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري طيلة الفترة التي كانوا يستفيدون منه فيها، لكن بعد ذلك تم إغتياله، لافتاً إلى أن الأمر نفسه حتى مع سمير قصير وجبران تويني، مذكراً بأن النائب الراحل بيار الجميل أثار موضوع المثالثة في جلسة صاغبة في مجلس الوزراء، قائلاً: "إغتيال سليم جاء في وقت التراجع من قبل البيئة الشيعية التي أعطت الكثير لحزب الله، وبالتالي هو بات عبئاً شيعياً بالإضافة عبئه الوطني".