خرج المتظاهرون الرافضون للانقلاب إلى شوارع ​بورما​ لليوم السادس على التوالي منذ أن أطاح ​الجيش​ بالحاكمة الفعلية للبلاد أونغ سان سو تشي الأسبوع الماضي واعتقلها إلى جانب شخصيات أخرى في حزب "الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية" الذي تتزعمه.

وكانت ​قوات الأمن​ استخدمت ​الغاز​ المسيل للدموع وخراطيم ​المياه​ والأعيرة المطاطية ضد متظاهرين، وسط ​تقارير​ معزولة عن إطلاق رصاص حي أيضا. وصعدت ​الشرطة​ إجراءاتها ضد الحزب مع ​مداهمة​ مقره. لكن ​المتظاهرين​ نزلوا إلى الشارع مجددا اليوم في احتجاج سلمي في نايببداو العاصمة ومعقل الجيش، إضافة إلى رانغون كبرى مدن البلاد وعاصمتها الاقتصادية.