أعلنت وزيرة ​الخزانة الأميركية​، جانيت يلين "فرض عقوبات على عشرة قادة عسكريّين بورميّين حاليّين وسابقين، مسؤولين عن انقلاب الأوّل من شباط الحالي، تشمل تجميد أيّ أصول أو تعاملات لهم في ​الولايات المتحدة الأميركية​".

وأشارت إلى "أنّنا على استعداد أيضًا لاتخاذ تدابير إضافيّة، إن لم يغيّر الجيش البورمي نهجه"، لافتةً إلى أنّه "إذا تجدَّد استخدام ​العنف​ ضدّ المحتجّين السلميّين، فسيدرك الجيش البورمي أنذ العقوبات المفروضة اليوم ليست سوى البداية".

وتستهدف العقوبات قائد ​المجلس العسكري​ الجديد مين أونغ هلاينغ، الخاضع أصلًا لعقوبات أميركيّة على خلفيّة القمع الدموي لأقليّة ​الروهينغا​ المسلمة. كما تستهدف أفرادًا جددًا، بينهم القادة العسكريّون الّذين عيّنوا وزراء في الحكومة العسكريّة، على غرار وزير الدفاع ميا تون وو.