أشار الوزير السابق ​بطرس حرب​ إلى أن "وجود سلاح "​حزب الله​" هو الذي أدى لوصول ​لبنان​ للحال الذي نحن فيه، ولا حل للبنان بوجود ميليشيا عسكرية تابعة لحزب سياسي تعطيه أفضلية على باقي الأحزاب، وأوصلت ميشال عون إلى ​رئاسة الجمهورية​، وحولت لبنان إلى منبر لشتم كل أصدقائه. وإذا لم نحل هذه المشكلة عبثاً نحاول".

وأكد حرب، في حديث تلفزيوني، أنه "يجب طرح عملية تدويل القضية اللبنانية لأن الوضع لم يعد يحتمل، وعلى ​مجلس الأمن​ تطبيق البند السابع دون موافقة الحكومة"، قائلاً "خليهم يقعدو هون شوي عالرف ويحلو عنا". وشدد على أنه لم يكن يتوقع "أي جديد من زيارة رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ للرئيس ميشال عون، فهم كانوا "مسنغفين"، والتقوا بعد طلب الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، إلا أن الطرفين تشبثوا بموقفهما والوضع سيزداد سوءاً".

كما أوضح أنه "ليس علينا انتظار ​وزارة الخارجية​ لطرح مبادرة تدويل الأزمة اللبنانية، بل يمكن العمل على مبادرة من قبل دولة ​الفاتيكان​ بناءً على طلب من ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​"، واعتبر أن "الكلام عن حلف الأقليات هو خطأ استراتيجي، وبعض المتطفلين على ال​سياسة​ يتحدثون عن هذا الحلف بحجة الدفاع عن حقوق المسحيين، إلا أنهم يختبئون وراء هذه الحقوق للدفاع عن مصالحهم".