نعى "​اللقاء الأرثوذكسي​" الاديب والصحافي ​جورج عبيد​، مشيرا الى أن "اصوات الملائكة تستقبلك في حضن السيد، بصمت مؤلم ينتقل جورج عبيد الى جوار الرب، اختار دربه ليلتحق ب​المسيح​ الذي عشقه حتى الثمالة، يجف قلم مشرقي، ولكن سيبقى ما سطره يسكن في وجدان الانطاكيين. معك ابحرنا في الفكر النير للمتروبوليت جاورجيوس في كتابك "قراءة في فكر ​المطران جورج خضر​".

وأضاف اللقاء في بيان النعي: "كلماتك سترصف من جديد على اوراق الزمن، أحرفك يا جورج أسلوب أدبٍ مميز، مقالاتك، إن اختلفنا أم وافقناك الرأي، ستظل تؤرخ لحقبة مريرة مرت على ​لبنان​، ستقرأ الأجيال فكرا يمتاز بوفاء لم يقابله وفاء، ونضالك في اللقاء الأرثوذكسي منذ التأسيس كان مميزا وحماسيا، فحضورك في اللجان والهيئة كان له وقع ونكهة خاصة، صوتك ما زال يصدح في الكنائس مرتلا لم يتعب من الترنيم، وكان الاحب اليك زمن ​الفصح​، فكان التزامك تترجمه حبا في تسبيح الرب وفي مديح ​العذراء​ مريم، يعود الى ​سوق الغرب​ صاحب الروح الطيبة والقلب المحب للحياة، ليرقد بسلام".

وتقدم ​اللقاء الارثوذكسي​ وأمينه العام ​مروان ابو فاضل​ "من والده وزوجته جومانا وابنه فادي وعائلة عبيد وأنسبائها، ومن العائلة الارثوذكسية الكبيرة بأحر التعازي القلبية، سائلين الله الرحمة لفقيدنا والعزاء لكل محبيه، نودعك ايها المستحق بكلماتك وكتابتك هذه: "مشع كالنور، تخطفنا من جهلِ التعصب والإنغلاق في الحروف، الى رحابة المسيح الكوني، المشرف على دين الانسانية، حيث تنتظره كل الاديان والأمم والشعوب".