اعتبر نقيب المحامين ​ملحم خلف​، في حديث تلفزيوني، انه "لا أحد يعزّي أهالي ​ضحايا​ ​انفجار مرفأ بيروت​ إلا العدالة والحقيقة فما الرسالة التي نعطيها اليوم لنصف مدينة مدمرة وكأنهم لا يريدون أي أمل وثقة لإحقاق الحقّ حول هذا الموضوع"، مشدداً على ان "القرار الذي صدر اليوم جاء لسبب افتراضي بأن المحقق ​العدل​ي لن يحترم أصول الحصانات ولسبب آخر وهو الأخطر ومبني على ارتياب مشروع لوزيرة العدل و​مجلس القضاء الاعلى​"، مشدداً على ان "كل ​القضاة​ متضررين ماديًا أو معنويًا وبالتالي هذا ليس معيار لتنحية القاضي صوان عن التحقيق"، متسائلاً "من هو القاضي غير المتضرر او ​الانسان​ غير المتضرر في ​لبنان​ من الانفجار".

وبيّن خلف انه "إذا تعرّض فعلاً القاضي فادي صوّان الى التهديد فنحن جميعاً قلقون على هذا القضاء"، مشدداً على انه "لن نسكت عن حق اي شخص من المدعى عليهم او المدعي، وضحايا الانفجار شعب باسره وليسوا الثوار، وهذه الجريمة ليست حادث سير بل جريمة كبرى، لذا لن نتنازل عن حقنا ونحن معنيون بالانفجار وخسرنا 3 محامين".

ودعا خلف الى "اخراج ملف انفجار مرفأ بيروت الذي فيه الكثير من المعاناة من التجاذبات السياسية، فما بعد 4 آب ليس كما قبله، فإذا لم يكن السياسيّون أو الأمنيّون ولا الإداريون مسؤولين فمن المسؤول؟ فلنخرج الضحايا من القبور ولنحاسبهم، وقد يضع القاضي احد الموقوفين في الحجز لحمايتهم.