لفتت مصادر متابعة لملف تشكيل ​الحكومة​ عن كثب لـ"الجمهورية"، الى انّ اسبوعاً اضافياً مرّ على الفراغ الحكومي والامور "مش ظابطة"، مضيفا: "لكنها أبقت في المقابل على نافذة أمل يمكن ان تُفتح الاسبوع المقبل، بعد حصد نتائج التحركات الخارجية التي تجري بعيداً من الاعلام، ولو بوتيرة بطيئة، خصوصاً انّ الجانب القطري دخل على خط الوساطة الى جانب الفرنسي، الامر الذي يرفع منسوب الدفع الخارجي، ويُحسب الى جانبه الدور السعودي، ف​السعودية​ حالياً على أعلى درجات التنسيق مع ​الفاتيكان​".

ودعت المصادر، الى ترقّب نتائج اجتماع البطريرك الماروني مع السفير السعودي في ​لبنان​ ​وليد البخاري​ ، والذي يندرج في إطار التسهيل والمساعدة في حلّ الازمة اللبنانية.

وكشفت المصادر، انّه اذا ما سارت الامور في شكل جيد، وأتت نتيجة هذا الحراك ايجابية، فإنّ الحكومة يمكن ان تبصر النور خلال آذار المقبل.

وعن موقف "​حزب الله​" شددت المصادر، على انّ كلام الامين العام للحزب السيد ​نصرالله​ الاخير، يمكن ان يُعتبر مسهّلاً ومساعداً، لكن الحزب حتى ​الساعة​ ليس في وارد ممارسة أي ضغط على حليفه العوني، في اعتبار انّ الاخير يبدو محاصراً من اكثر من جهة، وهو لا يريد زيادة الضغوط عليه.

ورأت المصادر، انّه "حتى الامس كان يمكن القول انّ عِقَد التشكيل الحكومي هي داخلية بامتياز، لكن بعد اليوم اصبح ارتباطها بالخارج وثيقاً، وعلينا في الداخل ترقّب ما يحصل في الخارج، وخصوصاً في الملف النووي الايراني وانعكاساته على حلّ الازمة اللبنانية".