أعلن المتحدث باسم ​الخارجية الأميركية​، نيد برايس، إن بلاده قررت عدم ربط التعليق المؤقت لبعض ​مساعدات​ ​إثيوبيا​ بالسياسية الأمريكية بخصوص ​سد النهضة​.

وعزا برايس هذا القرار لتسهيل حل ​الأزمة​ المستمرة بين إثيوبيا ومصر و​السودان​ بسبب هذا المشروع.

واكد برايس، خلال إحاطة إعلامية، ان إدارة الرئيس الاميركي ​جو بايدن​، تراجع سياستها تجاه سد النهضة وتقيم دورها في تسهيل الحل بين مصر وإثيوبيا والسودان.

وأضاف برايس: "​الولايات المتحدة​ قررت عدم ربط التعليق المؤقت لبعض مساعدات إثيوبيا بالسياسية الأميركية بخصوص سد النهضة"، مذكرا أن "​واشنطن​ أبلغت ​الحكومة​ الإثيوبية بهذا القرار، قائلا: لا نزال ندعم الجهود المشتركة والبناءة لإثيوبيا ومصر والسودان للتوصل إلى اتفاق بخصوص سد النهضة".

وأردف برايس أن الوقف المؤقت لمساعدات أجنبية أميركية محددة لإثيوبيا يؤثر على 272 مليون ​دولار​ تخص قطاعي ​الأمن​ والتنمية، مبينا أن استئناف المساعدات سيعتمد على عدد من العوامل.

وبدأت إثيوبيا عملية بناء سد النهضة على مجرى ​نهر النيل​ الأزرق قرب الحدود الإثيوبية السودانية، في 2 نيسان 2011، ويثير هذا المشروع، الذي لم يتم إنجازه بعد، قلقا كبيرا لدى مصر والسودان، حيث يخشيان البلدان العربيان من أن يؤدي إلى تقليل كميات ​المياه​ المتدفقة إليهما من مرتفعات إثيوبيا.