أبلغت اوساط مسيحية معارضة للعهد و"​التيار الوطني الحر​" الى "الجمهورية" انّ مبادرة رئيس التيار الوطني الحر النائب ​جبران باسيل​ "ملغومة"، لافتة إلى أنّه "حاول أن يبيع ​تيار المردة​ وزيراً اضافياً من كيسه، علماً انّ من البديهي ان يكون لـ"المردة" وزيران في حكومة من 20 وزيراً، كما هو وضعه الراهن في ​حكومة حسان دياب​، وبالتالي، فإنّ طرح باسيل ينطوي على "تربيح جميلة" في غير محله، ومن كيس غيره".

واشارت هذه الاوساط، الى "انّ الشق الملتبس في صيغة الـ20 وزيراً يكمن في هوية الوزير الدرزي الثاني، وهل سيكون محسوباً على رئيس "الحزب الديمقراطي" النائب ​طلال أرسلان​، وبالتالي جزءاً من فريق ​رئيس الجمهورية​، ام سيكون وسطياً وأقرب الى الوزير الملك؟". ولفتت الى انّ موقف رئيس تيار المردة ​سليمان فرنجية​ من ​الحكومة​ المفترضة لا يزال غامضاً، وهو في انتظار ان يُعرض عليه طرح رسمي حتى يحدّد موقفه.

واستبعدت الاوساط ان تنجح مبادرة باسيل في إحداث خرق إيجابي في جدار ​الأزمة​ الحكومية، مشيرة الى "انّ اقتراحه "خذوا الحكومة واعطونا الإصلاحات" هو غير واقعي، خصوصاً انّ القوانين المطلوب إقرارها قد تحتاج إلى وقت، في حين انّ هناك ضرورة ملحّة ل​تشكيل الحكومة​ فوراً".